غمزة واحدة... قلبت حياتي
ماكنتش أول مرة أشوفه... هو صاحب جوزي من أيام الجامعة، بييجي عندنا من وقت للتاني. بس كل مرة كان بيسيبهالي إحساس غريب... نظراته مش بريئة، وطريقته فيها حاجة مش مفهومة.
جوزي كان بيعتبره أخوه، وأنا؟ كنت ساكتة... بقول لنفسي: "يمكن بتهيألي، يمكن أنا حساسة زيادة عن اللزوم."
اللحظة اللي ماكنش ليها تفسير
في يوم، جوزي دخل المطبخ يعمل قهوة، وسيبني مع صاحبه في الصالون. كنت بتفرج على حاجة في الموبايل، ورفعت عيني بالصدفة... لقيته بيبصلي بتركيز غريب، وسابني للحظة، وبعدين غمزلي!
الوقت وقف... اتجمدت مكاني، قلبي دق بسرعة، عقلي مش مصدق... غمزة؟! ليه؟! أنا مرات صاحبه، إزاي يعمل كده؟
قمت بسرعة، دخلت المطبخ عند جوزي، بس مكنتش قادرة أقول حاجة... صوتي اختفى، والخوف كان أكبر مني.
الصدام
عدى اليوم، بس اللحظة دي فضلت معايا... مقدرتش أنام، مقدرتش أتعامل معاه تاني بنفس الطريقة. قررت أراقبه... وأول حاجة عملتها، إني فتشت في حسابات جوزي القديمة. كان عندي إحساس إن الموضوع أكبر من غمزة.
ولقيت الكارثة... صاحبه بيبعت رسايل لبنات تانية من تليفون جوزي، وبيستغل وجوده عندنا علشان يسرّب صور، ويحكي عن حياتنا الشخصية!
النهاية... اللي ماكنتش متوقعة
جمعت الأدلة، وحكيت كل حاجة لجوزي بهدوء. اتصدم... بس صدقني. وبعد مواجهة عنيفة، حصلت القطيعة بينهم للأبد.
بس المفاجأة؟ صاحبه بعد أسبوعين اتقبض عليه في قضية ابتزاز إلكتروني! وطلعت أنا وجوزي كنا مجرد جزء صغير من لعبته الوسخة.
دلوقتي؟ أنا اتعلمت إن الإحساس عمره ما بيكدب، وإن السكوت ساعات بيكون خطر.
غمزة واحدة... كانت بداية لحقيقة ماكنتش أتخيلها!