كل واحدة جواها أنثى محتاجة تتحب، بس السؤال الحقيقي: هتدوّري على حب نفسك في عيون مين؟

أخو جوزي خلاني أشوف نفسي من جديد

أنا متجوزة من ٦ سنين، وحياتي ماشية زي أي ست مصرية: مسؤوليات، بيت، شغل، وروتين قاتل. نسيِت أكون أنثى، ونسيِت أحس إني لسه مرغوبة.

لحد ما في يوم، دخل علينا أخو جوزي بعد غيبة، وفضل معانا كام يوم. شاب شيك، كلامه رايق، وبيعرف يتعامل. ولأول مرة من سنين، حسيت إن في حد بيشوفني.


اللحظة اللي كسرت كل حاجة جوايا

كنت واقفة في المطبخ بعمل قهوة، دخل ورايا، وشال القميص كده بهزار، وقاللي: "مش حر كده؟ الدنيا نار!"

بصيت عليه، واتلخبطت… ضحكته فيها حاجة، وحضوره تقيل، وأنا؟ جسمي خانني قبل عقلي. ضحكت، بس قلبي كان بيخبط جامد.

المواجهة اللي صحّتني

رجع جوزي في اللحظة دي، وبصلي نظرة فيها ألف سؤال. مش علشان شاف حاجة… بس علشان حاسس إني مش أنا. وبالليل، لما نام أخوه، بصلي وسألني بكل هدوء: "هو في حاجة ناقصاكي؟"

اللحظة دي كسرتني. مش علشان اتفضحت… لكن علشان اكتشفت إني كنت بدوّر على اللي ناقصني في المكان الغلط.

النهاية اللي غيرتني

ماحصلش بيني وبين أخو جوزي حاجة، بس اللي حصل جوايا كان أهم. قررت أتكلم مع جوزي، أحكيله عن اللي وحشني، عن الست اللي كانت جواه وبدأت تختفي.

ومن يومها؟ بدأنا نرجع لبعض… ضحكنا، وحبّينا من أول وجديد.

كل واحدة جواها أنثى محتاجة تتحب، بس السؤال الحقيقي: هتدوّري على حب نفسك في عيون مين؟

شاركي القصة، واكتبيلي… لو كنتي مكاني، كنتي هتتصرفي إزاي؟ 💭

تعليقات
............
....................