🔥 الجزء الثالث من قصة ناريمان: المواجهة الأخيرة

🔥 الجزء الثالث من قصة ناريمان: المواجهة الأخيرة



بعد المواجهة اللي حصلت قدامي، حسيت إن عبد العظيم مش بس بيخبي حاجة، ده بيخطط لحاجة أكبر!

شهيرة دخلت الحمام، لكن كانت بتخطط لحاجة مختلفة.. خرجت بهدوء، مسكت طرحة كانت على الكرسي، ولفّتها حوالين عبد العظيم وربطته في ضهر الكرسي!

أنا اتصدمت! بس ساعدتها بسرعة.. وربطناه كويس، وبدأت شهيرة تقرأ عليه آية الكرسي بصوت قوي ومرتّب.

عبد العظيم كان بيقاوم.. بيتلوى.. وبعدين فجأة سكت.

سكت بشكل غريب، وبدأ يضحك! ضحكة باردة وقال: "إنتوا اتجننتوا ولا إيه؟ دي جزاتي عشان غيرت الملاية!"

حاولت أتمالك نفسي.. بس كنت حاسة إن كل حاجة حواليا مش حقيقية.

طلعنا الملاية من الغسالة فعلاً.. ولقيناها متبهدلة، بس مفيهاش دم.. بس الرسومات فعلاً كانت غريبة.

شهيرة شكت إن كل اللي حصل وهم.. وإن يمكن إحنا فعلاً محتاجين نفهم عبد العظيم أكتر.

لكن وأنا قاعدة، اتذكرت حاجة مرعبة.. عبد العظيم عمره ما دخل بيتنا من الباب الرئيسي! دايمًا بيدخل فجأة من البلكونة أو من المطبخ كأنه طالع من الحيطة!

رجعت شهيرة تبصلي وقالتلي: "ناريمان.. لازم نخرج من البيت ده.. اللي فيه مش طبيعي."

في اللحظة دي، النور قطع.. وعبد العظيم نط من على الكرسي، ومفيش أي صوت!

صرخت بأعلى صوتي.. بس كان كل شيء اتأخر.

شهيرة اتخطف بلمح البصر.. وأنا معرفتش أتحرك من مكاني.

بعد 3 أيام.. فوقت في بيت أهلي، محدش عارف إيه اللي حصل في البيت، ولا عبد العظيم راح فين، ولا شهيرة.

بس أنا متأكدة إن فيه سر أكبر.. سر مرتبط بالبداية.. وبعبد العظيم اللي عمره ما كان طبيعي.

وكل ليلة قبل ما أنام، بسمع صوته بيناديني: "نــــــاريمان... أنــــــا مارجعتش... أنا جوه... مستنيكي..."

🔚 نهاية القصة... أو يمكن تكون مجرد بداية؟
تعليقات
............
....................