مروة مصطفى — حكاية ممرضة من طنطا قلبها لسه قادر يحب

مروة مصطفى — حكاية ممرضة من طنطا قلبها لسه قادر يحب

45 سنة · مطلّقة · من طنطا · تعمل ممرضة
مروة بتحكي:
"يمكن اتعاملت مع الألم كتير في شغلي كممرضة، بس عمر ما وجع القلب بيبقى سهل. ومع ذلك أنا لسه مصرة إن في أمل، وإن اللي جاي أحسن بإذن الله."

مروة مصطفى، ست من طنطا، عمرها 45 سنة واشتغلت في التمريض سنين طويلة. حياتها كلها كانت ما بين شغلها في المستشفى، ورعاية بيتها، وتحمل مسؤولية نفسها بعد ما انفصلت من سنين.



شغل التمريض مش بس وظيفة بالنسبة لها، ده رسالة وإنسانية. شافت بعينها ناس بتتألم وناس بتطيب، وشافت قد إيه كلمة بسيطة أو لمسة حنان ممكن تفرق مع أي بني آدم. وعشان كده هي مؤمنة إن الرحمة أهم من أي حاجة في الدنيا.

ليه بتحكي قصتها دلوقتي؟

مروة مش بتدور على تعويض، ولا بتجري ورا وهم. هي ببساطة بتدور على شريك حياة محترم، يكون عارف يعني إيه ست شالت الحياة على كتفها ولسه قادرة تدي بحب.

إيه اللي يهم مروة في الإنسان اللي ترتبط بيه؟

  • يكون عنده دم وإحساس ومسؤولية.
  • مايكونش عصبي أو قليل الكلمة الحلوة.
  • يعرف يعني إيه مشاركة واحترام.
  • يقبل يكمّل حياته بهدوء بعيد عن النكد والصوت العالي.

هي مش بتدور على راجل يصرف عليها — لأنها طول عمرها شغّالة وواقفة على رجليها — هي بتدور على راجل يسندها بوجوده وكلمته الطيبة.

مروة شريكة حياة عاملة إزاي؟

مروة ست بيت وشاطرة جدًا في التنظيم والترتيب. فوق ده كله عندها قلب كبير، تقدر تضحك وتفك الكتمة عن أي بيت. هي من النوع اللي لو حبت حد، تحبه بضمير وتدعي له في ظهره وتبقى سند ليه بكل معنى الكلمة.

كلمة أخيرة من مروة

"اللي يعرف يعني إيه ست بتحب من قلبها، يعرف إن الحب مش كلمة… الحب فعل وحضور وأمان. وأنا مستعدة أدي ده كله للي يستاهل."
للتواصل الجدي اضغط هنا
الرجاء التواصل للجدية فقط.
تعليقات