علويه إبراهيم.. أرملة خافت من الوحدة
الاسم: علويه إبراهيم
العمر: 59 سنة
الحالة الاجتماعية: أرملة – بدون أولاد
الوظيفة: صاحبة محل أعلاف شهير في منطقتها ورثته عن المرحوم زوجها
الإقامة: طوخ – محافظة القليوبية
بتحكي علويه حكايتها بكل بساطة.. بتقول إنها من بعد وفاة جوزها بقت حياتها كلها بين الشغل والبيت. عاشت سنين طويلة وهي بتكافح لوحدها، والمحـل بقى هو كل عالمها. الناس شايفة إنها ست قوية، بس جواها وجع كبير محدش حاسس بيه.
تضحك بخفوت وتقول: "اللي عنده فلوس أو شغل مش دايمًا سعيد.. ساعات الوحدة بتكسر أكتر من الفقر". بتخاف تنام لوحدها.. بتخاف تمرض وما تلاقيش حد حواليها.. أكتر كلمة بتقولها: "نفسي ألاقي حد يكون ليا مش بس في الدنيا، يكون ليا ستر وأمان".
علويه مش بتدور على مظهر ولا منصب.. بتدور على راجل محترم ومتدين، يقدّر سنها ويحس بيها، يعيشوا باقي العمر بهدوء ورضا، من غير تمثيل ولا مصالح.. بس دفء بيت وونس حقيقي.
تختم كلامها وهي بتحاول تضحك: "نفسي لما أموت يكون في حد حاسس بيا.. مش أمشي من الدنيا في صمت".
علويه إبراهيم.. أرملة خافت من الوحدة أكتر من الموت
الاسم: علويه إبراهيم
العمر: 59 سنة
الحالة الاجتماعية: أرملة – بدون أولاد
الوظيفة: صاحبة محل أعلاف شهير في منطقتها ورثته عن المرحوم زوجها
الإقامة: طوخ – محافظة القليوبية
بتحكي علويه حكايتها بكل بساطة.. بتقول إنها من بعد وفاة جوزها بقت حياتها كلها بين الشغل والبيت. عاشت سنين طويلة وهي بتكافح لوحدها، والمحـل بقى هو كل عالمها. الناس شايفة إنها ست قوية، بس جواها وجع كبير محدش حاسس بيه.
تضحك بخفوت وتقول: "اللي عنده فلوس أو شغل مش دايمًا سعيد.. ساعات الوحدة بتكسر أكتر من الفقر". بتخاف تنام لوحدها.. بتخاف تمرض وما تلاقيش حد حواليها.. أكتر كلمة بتقولها: "نفسي ألاقي حد يكون ليا مش بس في الدنيا، يكون ليا ستر وأمان".
علويه مش بتدور على مظهر ولا منصب.. بتدور على راجل محترم ومتدين، يقدّر سنها ويحس بيها، يعيشوا باقي العمر بهدوء ورضا، من غير تمثيل ولا مصالح.. بس دفء بيت وونس حقيقي.
تختم كلامها وهي بتحاول تضحك: "نفسي لما أموت يكون في حد حاسس بيا.. مش أمشي من الدنيا في صمت".