مدام زينب.. أرملة خافت من دار المسنين أكتر من الوحدة

مدام زينب.. أرملة خافت من دار المسنين أكتر من الوحدة

الاسم: مدام زينب



العمر: 56 سنة



الحالة الاجتماعية: أرملة



الوظيفة: موظفة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي




الإقامة: القاهرة



الأبناء: ابنة وحيدة متزوجة وتعيش مع زوجها بالخارج




بتحكي مدام زينب قصتها بدموع في عينيها، وبتقول إن الشقة اللي كانت مليانة حياة وضحك بقت دلوقتي ساكتة كأنها فقدت الروح، 



من بعد ما بنتها الوحيدة سافرت. بتحاول تملأ وقتها بالشغل، لكن الوحدة بتغلبها كل يوم.



تقول زينب: "بشتغل وبرجع، أطبخ لنفسي، أقعد قدام التلفزيون وأحاول أضحك، 




 بس الصوت اللي جوايا بيقول لي كل ليلة: إنتي لوحدك". بتخاف تمرض، بتخاف تقع ومفيش حد يحس بيها. الوحدة بالنسبة ليها بقت زي الموت البطيء.

لما فكرت تتجوز، اتكلمت مع بنتها وقالت لها الكلمة اللي ريحتها: "يا ماما لو هتلاقي حد يصونك ويخاف عليكِ.. أنا أول واحدة أفرحلك." ومن ساعتها، 





زينب قررت تدور على راجل محترم، يكون سند وونس، يشاركها أيامها مش عشان مصلحة، لكن عشان يعيش معاها بالحب والرحمة.

تختم كلامها وهي بتحاول تبتسم: "نفسي ألاقي راجل عاقل 


ومتدين، يقدر يعني إيه ست لوحدها محتاجة كلمة طيبة وونس حقيقي، قبل ما تكون نهايتي بين أربع حيطان محدش يعرف عني حاجة."


⬅️ للتواصل المباشر مع صاحبة الإعلان

تعليقات