الحاجة عزيزة عبدالمعطي.. أرملة تبحث عن راحة البال وونس بعد سنين الكفاح
الاسم: الحاجة عزيزة عبدالمعطي
العمر: 62 سنة
الحالة الاجتماعية: أرملة
الوظيفة: مدرسة بالمعاش
الإقامة: مدينة 6 أكتوبر – القاهرة
الملكية: تمتلك شقة إسكان اجتماعي
الأبناء: أولادها بالخارج مع زوجاتهم
تحكي الحاجة عزيزة قصتها بصوت كله دفء وهدوء، وتقول إنها عاشت عمرها كله تربي أولادها بعد وفاة جوزها الله يرحمه.
سنين طويلة من التعب والمسؤولية، لكنها كانت راضية، لأنها كانت شايفة في أولادها البركة والتعب اللي ما راحش هدر.
دلوقتي أولادها كبروا وسافروا، كل واحد ببيته وحياته، وبقت هي لوحدها في شقتها الصغيرة بمدينة 6 أكتوبر.
تضحك بخفة وتقول: "مش ناقصني حاجة الحمد لله، بس الوحدة صعبة، نفسي ألاقي راجل طيب ومتدين يعيش معايا على الحلال، يكون متفرغ،
ونتونس ببعض ونختم عمرنا بطاعة".
بتكمل بابتسامة فيها رضا: "أولادي قالولي بالحرف: يا أمي لو لقيتي راجل محترم ومتدين اتجوزيه وإحنا راضيين، ودي أكتر حاجة خلتني أطمن وأخد القرار.
نفسي أول خطوة نعملها سوا تكون عمرة لوجه الله، ونبدأ حياة بسيطة كلها طاعة وراحة بال".
وتختم كلامها بدعاء جميل: "اللهم ارزقني بزوج صالح، يكون لي ستر وسند، ويونس وحدتي، ويكون الونس الحلال اللي يرضيك يا رب".