رنيم الإبراهيم — لما القلب يظلّ متعلق بالأمل
رنيم إسمها بيرجع للبساطة والأصل. ولدت وترعرعت بسوريا، ومع ظروف الحياة اضطرت تهاجر لمصر مع عيلتها. اليوم هي عمرها 35 سنة، ومقسومة وقتها بين البيت وشغلها في مطعَم أبوها بالإسكندرية — مطعم بسيط لكن مليان ذكريات ونكهة عربيّة بتفكرها ببيتها القديم.
الانفصال خلّاها تعيد حساباتها، مش من باب العتاب أو الحسرة بس، بل من باب إعادة ترتيب أولويات. رنيم بتحب الراحة النفسية، بتحب الضحك، وبتعرف تطبخ أحسن أكلات من التراث السوري — وصفاتها توصّل للزباين وتخليهم يرجعوا دائمًا.
ليش عم تشارك قصتها هون؟
لأنها بتدور على شريك حياة يكون صاحي وجدي ومحترم — مش شرط يكون غني، بس لازم يكون عنده قدر من النضج والاحترام. شخص يقدّر تعب الست، ويعرف كيف يكون سند في الأوقات الصعبة، وكيف يشارك اللحظات الحلوة ببساطة.
شنو الأشياء اللي بتهم رنيم؟
- الاحترام والتقدير أساس بأي علاقة.
- التفاهم وحل المشاكل بالكلام قبل ما تكبر.
- حب البيت والأكل الجيد — لإنها بتحب تطبخ وتشارك الناس طعمة بيتها.
- الاستقرار العاطفي والقدرة على الالتزام.
بالنسبة للشغل، رنيم ما بتحب تستقل لوحدها في الشغل؛ بتحب تشتغل وسط عيلة — ولهيك خيارها تشتغل مع أبوها بالمطعم، لأنه بالنسبة إلها مش بس مصدر رزق، هو مكان بتعرف فيه قيمتها وبتعطي فيه من قلبها. الزباين صاروا تعتبرهم عيلتها التانية.
شو بتقدّم كشريكة حياة؟
رنيم بتعطي التزام ومحبة واقعية. بتعرف كيف تنظم البيت، وما بتقصر مع مين بطلب الدعم. هي إنسانة بطيبة قلبها، بتحب الضحك، وبتعرف تمزح وتطفي جوّ مريح حوالينها.