💔 الجزء الثاني من قصة ناريمان: البيت اللي قلب حياتها
تاني يوم من زواجي، بدأت الكارثة الحقيقية! كنت بدخل أوضتي كأي زوجة سعيدة، لكن فجأة لقيت ملاية السرير عليها علامات حمرا غريبة جدًا!
رحت جري لعبد العظيم وهو في المطبخ، قلبي بيرفرف وقلبي بيقولي: "الحقني يا زيزو، في حاجة غلط!"
ضحك وقاللي بمنتهى البرود: "بطلي خوف يا ناريمان.. انتي أوفر كده ليه؟!"
ضحكته كانت بتضحكني زمان.. بس دلوقتي؟ مرعبة!
عنيه كانت سابتة.. مرعبة.. فيها حاجة مش طبيعية! خدت صور للملاية علشان أصدق نفسي.. مش معقول أكون بتوهم!
تلت ليالي رفضت أدخل الأوضة.. وكل ما أقرب منه، يحاول يظهر إنه عادي.. بس صوته عالي، عصبي، بيزعق فجأة، ومش طايق أي حد!
حسيت إن عبد العظيم بيتغير قدامي.. مش هو اللي كنت بحبه في الخطوبة، مش هو اللي كان بيهمسلي بكلمة حلوة تحت النور.
ده واحد تاني.. عيونه فيها شر.. وكأنه بيقوللي: "انتي كشفتي السر.. وأنا مش هسيبك تهربي منه."
ومن ساعتها قررت أكتب لشهيرة.. صحبتي الوحيدة اللي هتفهمني.
"شهيرة، البيت ده مرعب.. عبد العظيم مش طبيعي.. في حاجة غلط."
صوتي بيترعش وأنا بكتب.. بس حقيقي كنت محتاجة حد يحس بيا.. حد يصدق إني مش مجنونة.
لما شهيرة وصلت، قلبي ارتاح شوية، بس عبد العظيم دخل بعدها على طول، ووشه كان مقلوب وهو بيشوفها.
بص لها وقال: "اطلعي برا!"
شهيرة ما سكتتش، قالت له: "أنا مش ماشية.. ولو مشيت هاخد ناريمان معايا!"
أنا اتصدمت من المواجهة دي.. بس كنت فخورة إن في حد واقف جنبي.
ومن اللحظة دي.. فهمت إني في مواجهة مع كائن مش طبيعي.