قصة عادل وندى: لما الجيرة تتحول لمشاعر ملخبطة!

قصة عادل وندى: لما الجيرة تتحول لمشاعر ملخبطة!

أنا عادل، ٣٧ سنة، ساكن في بيت بسيط وسط الزرع بعد طلاقي من سنين. كنت فاكر إن العزلة هتريحني، لحد ما ندى دخلت المشهد… بنت الجيران، في آخر سنة ثانوي، بس دماغها وتصرفاتها مش شبه سنها خالص.



نظرات مش مفهومة

في الأول ماخدتش بالي منها، لحد ما بدأت تظهر كتير في البلكونة، تضحك، تلوّح، وكأنها بتستنى مني رد فعل. وبرغم إني كبير وعارف الدنيا، فضولي خلاني أبدأ أركز فيها أكتر… وأعترف، اهتمامها خلاني أرجع أحس إني موجود.

المكالمة الأولى

في يوم، لقيت منها رسالة على واتساب، كانت خفيفة الدم، بتقولي: "يعني مش واخد بالك إني واقفة مستنياك كل يوم؟". اتكلمنا… ضحكنا… ولأول مرة من زمان، حسيت إني مش لوحدي.

بين العقل والمشاعر

ندى كانت واضحة جدًا، قالتلي إنها بتفكر فيا بجد، وإنها مش شايفة فارق السن مشكلة. بس أنا؟ كنت في صراع. هي لسه صغيرة… ولسه قدامها حياة ومجتمع هيحاسبها على كل خطوة. كنت كل شوية أفكر: "هل مشاعري حقيقية؟ ولا هي مجرد وحدة؟ وهل من العدل أخلّيها تعيش حاجة مش في وقتها؟"

قرار صعب

في ليلة، بعد كلام طويل، قررت أتكلم بصراحة. قلتلها: "يا ندى، أنا مش حقدر أكمل بالشكل ده. إنتي لسه بتكبري، ولسه قلبك هيتغير ميت مرة، وأنا مش حكون السبب في إنك تتسرعي أو تضيعي وقتك."

ردها وجعني… بس ريّحني

ندى ردت بهدوء، وقالتلي: "أنا فعلاً كنت متعلقة بيك، بس كلامك خلاني أحترمك أكتر. يمكن فعلاً لسه قدامي وقت أفهم الدنيا." وده كان آخر مكالمة بينا… بس سابت جوايا أثر.

الخلاصة؟

الحب مش غلط… لكن توقيته هو اللي بيحدد إن كان حب ناضج… ولا لحظة هروب. وأنا اخترت أمشي قبل ما أظلم حد… أو أظلم نفسي.

#قصص_حقيقية #حب_ناضج #قصة_عادل_وندى #جيران_ومشاعر

#قصص_حقيقية #حب_ناضج #قصة_عادل_وندى

تعليقات
............
....................