أنا شهيرة… وصحبتي ناريمان اتجوزت من أسبوع بس. العادة عندنا كبنات إننا بنسيب العروسة تعيش أيامها الأولى في خصوصية، لكن اللي حصل خلاني أوقف الدنيا.
فجأة… بعد 5 أيام من فرحها، ناريمان بعتتلي رسالة! فرحت في البداية، لكن الفرحة اتبدلت بقلق لما قالتلي: أنا في كارثة!
بلحظة لقيت صورة صادمة جاتلي… ملاية سرير بيضاء، فيها بقع حمراء غريبة!
إيه اللي ممكن يحصل لعروسة في أول أسبوع؟ناريمان مش أي حد. دي كانت بتعيش قصة حب مع عبد العظيم بقالهم سنين، وحبهم كان مثل بينا كلنا. وفجأة تقول كارثة؟!
قلبي بدأ يدق بسرعة، ودماغي شغالة بكل سيناريو ممكن. هل عبد العظيم اتغير؟ هل في حاجة بتحصل ورا الباب ومحدش عارف؟
حاولت أطمن عليها، لكن كلامها الصوتي جاب لي الرعب: أنا مش فاهمة… عبد العظيم مش هو! بيضحك بطريقة مرعبة، بيقعد في الحمام بالساعات، في حاجات غريبة بتحصل…
ما استحملتش وبدأت اتصل بيها، لكن كانت بتكنسل، وبعدين قفلت تليفونها.
القلق بيزيد… هل في سر مخيف؟كلمت أختها "وردة" يمكن أسمع حاجة تطمني، لكن ردها كان بارد جدًا: سيبيك من درامتها، ناريمان دايمًا بتكبر الأمور…
أنا مش مرتاحة… وفي حاجة غلط بتحصل. مش عارفة أصدق أن ناريمان ممكن تعيش أول أسبوع جوازها في خوف بالشكل ده.
وفجأة… جالي منها اتصال تاني!
بس المرة دي... كان فيه حاجة غريبة في صوتها أكتر من قبل كده.
تابع باقي القصة:
في الجزء الجاي من القصة:
- ناريمان بتفتحلي قلبها أكتر
- وأول ظهور مريب لعبد العظيم بعد الجواز
- ولقطة مرعبة في أوضة النوم…